ضرب أب مثلاً في التضحية عندما قام بإنقاذ ابنته من موت محتّم ينتظرها بعد ساعات قليلة.


وكانت الطفلة لولا روز راين أصيبت بفشل كبدي به في مارس الماضي وقد أخبر الأطباء والديها بأنها تملك وقتا قليلاً لتعيش إلا إذاخضعت لعملية زراعة الكبد للبقاء على قيد الحياة، مبرزين أن التبرع يجب أن يكون من الأب أو الأم فقط.
ولم يتردد والد لولا فقرر التبرع بنصف كبده، ووضع الأطباء لولا روز في غيبوبة مستحثة (مؤقتة) لمنح جسدها فرصة النجاة من فشل محتمل لعدة أعضائها واستغرقت العملية 7 ساعات، وكانت النتائج "مبشرة"، وفق والد لولا آلان راين الذي كان صرّح قبل دخوله إلى العملية: "عندما يخبرك الطبيب أن ابنتك في الحاجة إلى عملية زرع وإلا فإنها ستموت، فهذا الأمر لا يرغب الأب في سماعه. كان شيئا غير متوقع على الإطلاق".
إشارة إلى أن الفشل الكبدي للطفلة البالغة 3 سنوات سببه عدوى الفيروس الغدي الذي تكون أعراضه شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ولا تُعرف بعد علاقته بالارتفاع المفاجئ في حالات "التهاب كبد" الغامضة لدى الأطفال في المملكة المتحدة، منذ بداية العام الجاري.